Friday, December 28, 2007

بوست على ما تفرج

بدايه يوم جديد يقف العبد لله امام البيت فى زيه اليومى و معدل الابتسامه يتضائل و اشاعه الشمس المصلته التى تجبر العين على الاغلاق بطريقه تدريجيه و القول المأثور فى وضع انهزامى "يوووو الجو حر و انا متقل ".. تبدأ خطواطى الغير منظمه فى وضع تفكير حول كيفيه قضاء اليوم الى شكله مش لطيف من اوله لتتوقف قدمايا الى حيث يرقد الميكروباص و بجانبه تلك الكائن الذى يدعو كمسرى _و فى روايات اخرى "تباع"_و بحنجرته العاليه "جامعه ،جامعه" و اذ بى ملقى فى اخر كرسى و ها هنا المشكله "الجو حار ياسطى بلاش اربعات " ليغلق عينيه كالابله و بقوله الذى يثير القشعرينه فى جسدى لبروته "تحاسب سياتك على الرابع "ليثير الزعر على اداره المحاسبه التى بداخلى مدعمه بفريق من الاقتصاد لاعادة النظر فى الميزانيه الشخصيه قد تسمح ام لا ،لتظهر النتيجه بانها ستاتى على حساب كوب من الشاى و عدد واحد سندوتش ممن يستطيعو ان يخمدو ثوره الاعماء الفارغه بداخلى مما اثار الذعر بمعدتى و تواحدة اعمائى فى شكل عسكرى بحثا عن مطالبهم التى قد تهدر ، و ككونى المسئول الاول ما كان على الا الرد "لا يعم ابعت رابع " و بدأ الرحله المزنوقه بالرابع و استكمالا لروح الانهزاميه على صوت قائد الانتحار الاول مصطفى كامل لكن القدر كان رحيما بى ان تنتهى تلك الروح على اغنيه مصطفى قمر هنحب ايامنا ،ليغزو التفائل جسدى بدون خسائر و لكنها كنسمة ربيع فى الفجر لما الواحد يصحى الضهر كده حينما ايقنت و انا فى كامل قوايا العقليه امام المدرج النهارده الخميس مفيش محضرات عااا
جلست على سلم المدرج كخروف العيد مش عارف اعمل ايه و مش عايز اروح
و من بين مأمأتى الفكريه قرارت الذهاب الى بيتى التانى القهوه بس انا مش اعرف قهاوى فى المنصوره ،خرجت من الجامعه بخطواط غير مرتبه و اذ بقى لقيتنى ملقى فى حته نضيفه نضيفه يعنى، اول مره اشوف قهوه نضيفه و زبائنها انضف
و لكن هيهات لغرائزى الشورعيه اذ بى رفعت ايدى و سقفت للجرسون_ كما يدعون_التفت الى الانظار بطريقه غريبه و كانى كائن فضائى دخل القهوه ،وكان فى واحد ذو هيبه بيكلم الجرسون و تاكد من نظرته ليه انه بقوله شوف العربجى ده عايز ايه
ما علينا جيه الجرسون تأمر بايه يا فندم _يااا اول مره حد يحترمنى_ عندكو بن حلو
قالى اه
قولت يا بختكو ....انا عايز واحد شاى تمام
اتبع الراجل نظريه الصمت مفيد احيانا
و مشى و معبرنيش
و اذ بكوب من الشاى الدفء و بحوزته باكت سكر
و تاكد فى هذه الحظه ان الخمسه جنيه الاخيره فى جيبى مش هتكمل ادفع تمن الشاى و انى ان شاء الله همسح القهوه بس للاسف القهوه نظيفه
يبقى هو الحمامات او المراحيض حفظا على اللغه
دا بعد ما اترزع العلقه التمام
و بعد هذا اليقين اعطيت لعقلى اجازه و عينت عقلى الباطن نائبا لى و ليصور فى هذا الكوب كل مالزات الحياه عشان بعد كده نضرب نمسح الحمام بمزاج
و قعدت افتكر الايام الحلوه و اصحابى و ايام ما كنا فرحنين و ايام ما كنا زعلانين و اخر مره خرجا سو الى هو كان امبارح و اخر خمسه جنيه كانت فى جيبى ....الى اتعشينا بيها امبارح
!!!!!!!!!
و لكن يبقى للموبايل الملعون الى جيبى فائده و كلمت صحبى الى جيه و حاسب على الشاى و القهوه و عصير الى انا شربتهم اصله اتاخر فى الطريق و بعدين ما هو الى هيحاسب بقى
:)