كان زماان

فى وسط حالة الملل الى الواحد بيعصرها الواقتى فى فترة الاجازه

قعدت افكر فى اجازات زمااان
لما الواحد مكنش ملاحق على الخروجات ولا اللعب و الفسح

ايام ولا لما كانت الاولى والتانيه هما الى مسيطرين على التليفزيون كله و مكنش فى دش فى مصر الا فى القصر الجمهورى و كان 40 قناه بس مش 1000
فتلاقى الشعب بكل مستوياته و فئاته يصحى الصبح على 12

عشان يلاحق فليم الاولى بتاع الساعه واحد
و بعد كده بنزل يخرج ف لو كان هيروح النادى او هيعمل شوبنج

او هيلم العيال و يروحو الساحه الشعبيه
عشان بلاعبو كوره و البنانيت يلبعو قدام البيت، لحد ما بيرجعور

عشان الكل يلحق مسلسل الساعه 7 على التانيه و الى كان بيجي بعده مسلسل 8على الاولى

و يجيى بعده وقت الخروج و يروح الواحد عشان يكلم صحبه على الفون يلاقى اخته بتتكلم فيه

و لما تخلص يجى يكلم صحبه يلاقى التلفون بتاعه مشغول اكيد اخته كمان بتتكلم فينزل يفوت على صحبهم التالت و يعدو عليه يلاقوه فى مشوار و لما يرجع و يخرجو يلاقو الساعه بقت 12 و يدوبك خمس دقايق و فليم التانيه الاجنبى هيجى و كله يجرى على بيته تقعد العيله كلها بعد الفليم تستنا المسرحيه الى على الاولى عشان النهارده الخميس فى مسرحيه جديده على الاولى بعدها الحق انام عشان فليم الساعه واحده بتاع الاولى
وده طبعا مش بيحصل الوقتى خالص لان الدش حل كل المشكلات دى
ف مش مهم انك تستنا الفليم الوقتى ممكن تشوفه بعدين و كمان الموبايل
زماان كنا بنقعد اكتر من ساعتين على ما نتجمع كلنا الوقتى برنة موبايل كله يكون موجود
دا غير ما يسمى بالكمبيوتر الى دخل علينا و معاه الانترنت الى سحب فئه كبيره من الناس و معدتش بتخرج و قاعده عليه و خلاص
كل الانفتاح و الثوره التكنولوجيه الى حصلت فى فتره قريبه من بعضها هى الى خلقت فكره الملل الى احنا فيه ده ومعاها العولمه و السرعه الى احنا بنعشها الوقتى
و الى بتلاقيها فى كل حاجه حتى الاكل زماان كان كلنا نتلم فى اكله واحده انما الوقتى و فكره التيك اوى الى عملت خلل فى التركيبه الاسريه على الغدا
و اسباب و احداث تانيه كتير اوى حصلت مع الثوره دى

بس هو التاثر بالعمولمه و الثوره الفكريه دى لازم يحصل لنا
يعنى مش نسبها بقى عشان نفضل زى زماان بنقضى حياتنا سعيده و من غير ملل
لا هو الترشيد و حسن استخدام تلك الموارد المتفجره لاحسن تفرقع فينا و يبقى يومكو مهبب
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس